حين تكونُ أنت سبب تعاسة من تحب ..همسة ألم من داخلي ..

مساؤكم دموع ندمٍ بريئة

دموعُ ظلمٍ ..تكلل وجناتكم وتنسابُ برقةِ لتغسل الهموم

مساؤكم ..ألمٌ وعذاب ...

مساؤكم ..دعاءٌ صادقٌ يخرج مصحوباً بشهقاتِ البكاء ...




حين تظلم بسبب غلطةٍ من شخصٍ تافهٍ تكلفك صحة أغلى ما تملك ..ماذا عليك أن تفعل؟؟

ابكِ ,,وادعو رباً يرعاك ..أن يرحمك ..




فقمةُ الألم ..هي أن تجبر على وضعٍ لا دخل لكَ بهِ بسبب رسالةٍ في غير محلها ...

أن تلتفت لتجد كل من تحبهم تركوك ..

وحدك تواجه الموقف ..

وحدك عليك أن تصمد ..

أن تقاتل ..



وحدك تتلقى نظراتِ اللوم من كل من يحيط بك ..سهامٌ ترميك ..أنت السبب ..أنت السبب ..

لا مجال أمامك لأي شيءٍ حتى الهرب ..

اصمد واستجمع قواك ..

واجه حياةٍ لا ترحم ...

فإن انكسرت ..كسرت وحدك ...ولن تجد من يقفُ بجانبك ..


الكل يحب الإنسان القوي ..ويكره الضعف ...



كن أنت سيد الموقف ..بصمتك وكبريائك ودمعك ..

لا تخجل منه ..

فأنت هكذا أقوى ..جبروتك استمده من انسكاب دموعك ..

قوتك استخلصها من ضعف إرادتك ..من حقد النظرات ..

كن سيد الموقف ..واجه ..

فسيدرك من تخلى عنك يوماً ..ماذا خسر..قد يحاول أن يسترجعك..ولك القرار حينها ..

سيدرك من حولك الحقيقة يوما .. ..قد يحاولون الاعتذار ..

ولكن أيُّ اعتذارٍ هو ذلك الذي سيصلح ما تكسر ..













أتساءلُ حقاً ,..

أيُّ اعتذارٍ ..سيصلح ما تكسر ...




عذرا لألم حروفي ...